يـمـكنـنـا إخـتـيـار حـيـاتـنـا
وكـذلـك إخـتـيـار أبـائـنـا وأمـهـاتـنـا ولا حـتـى إخـوانـنـا
فـرُبـمـا لـو خُـيـرنـا لإخـتـرنـا أسـعـد عـائـلـة وأغـنـى أسـرة ,,
ولـكـن هـو الـقـدر مـن يـفـرض عـلـيـنـا ذلـك
لـنـقـف وبـصـمـت نـشـاهـد مـن هـم حـولـنـا
ونـقـنـع أنـفـسـنـا ونـرضـيـهـا بـتـفـاهـات قـد تـحـدث
وقـد تـكـون سـرابــاً ووهــمـ ,,
//
كـفـى يــا قـلـب طـيـبـة فـقـد إنـداس بـنـا الأقــدام
وإزداد نـزف تـلـك الـجـراح
إلـى مـتـى سـتـسـتـمـر فـي حـسـن الـنـيـه فـي تـعـامـلـك مـع الآخـريـن
وهــم يـقـابـلـونـك بـالـجـحـود والـنـكـران ,,
إلـى مـتـى وأنــت تـشـتـاق لـهـم , وهـم بــلا مـشـاعـر
تـعـلـم يـا قـلـب مـن تـلـك الـجـراح وكـفـى طـيـبـه
فـقـد إزدادت جـراحـك وكـثـر نـزفـكـ ,,
//
دمـوعٌ تـتـسـاقـط كـالـمـطـر ولـكـن نـجـهـل سـبـب سـقـوطـهـا
مـالـذي يـبـكـيـكِ أيـتـهـا الـعـيـون ولـم تـتـسـاقـط قـطـراتـك !
أرجـوكِ تـحـدثـي ولا تـبـقـيـن صـامـتـه , إلـى مـتـى سـيـسـتـمـر صـمـتـك !